Sunday, October 01, 2006

by Nado

This is by my friend Nado, but this is not some regular girli thoughts, this is a really good poem
please read it & hope you enjoy it as i did
قبل فوات الأوان

- "وما شأني إن هي ذهبت... قد كان موعدها فرحلت... فكفاك ذرف الدموع على روح فانية... أين رجولتك وعنفوانك؟... ما بالك؟ أرجع دمعك الى مقلتيك ولا تدع أحد يشاهدها, فقد يستهزؤن منك ومن ضعفك... أوتبكي وانت ابن العز والجاه والمال؟ أوتبكي ولك صنع من الحجر ماس؟ أوتبكي وأنت أبكيت الكثيرات على خطى أقدامك وطحنّ أسنانهن رغبةً بك... وأنت لم تبالي بأحدهن, فقط بها...
ها هي قد ذهبت... وأنت بقيت... كم مرة قلت لك أختر أخرى... أقوى ... أجمل... لها عمراُ أطول... فلم تصغٍ. كم مرة طلبت وتوسلت منك التفكير والتمهل والتعقل ولم ترُد... ها هي قد ذهبت كخرقة بالية تم رميها كغيرها ممن مثلها.
انساها واضحك على ذكراها وابصق على لحظةٍ كنت تهواها.. ها هي قد رحلت وأراحت قلبك... فهيا دمر بقدمك منابع أنفاسها في نفسك. واحرق برد أطرافها بحرارة غضبك... أخذها الموت منك حباً بك ورأفة بك لمعرفته بجهلك في عشقك لها, فهو يعرف أنها ليست لك ولا تساوي غبائر حذاء خادمك الوفي. قد خانتك مع الموت وتركتك وحيداً.. فلما تشغل عقلك بالخونة والأغراب.
هيا جفف دمعك ودعنا نرقص على أوتار موسيقى فراقها العذب ونقيم عرساً فخماً يوم دفنها ونلعن ليالٍ كانت تجوب ديار هذا القصر وترمي بسمها المبطن زنبق عينيك, فتسلبك قوتك وعظمتك وجبرو... تـ ... ..."

- "أوتعلمين لقد ذقت ذرعاُ منك أنت الأخرى.. أرحلِ من معبد ذكراها وطهر روحها واندفني في هلوساتك وابتعدي عني وعنـ..... "
(....من فضلكم منديلاً, لقد تعرقتُ أنه لمشهد متعب ومضني وأشعر وكأنني سأ...
حقاً تعبت... أين حقيبتي!!؟؟ عليّ أللحاق بها قبل فوات الأوان).

No comments: